بيروت- حلّ “يوم الأم” أو كما يسميه البعض “عيد الأم” هذا العام حاملا معه غصة وألما على قلوب الأمهات في لبنان، فمنهن من فقدن فلذات أكبادهن في الجنوب اللبناني، نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الحدودية، ومن حُرمن من أبنائهن بعدما اختاروا الهجرة سبيلًا لتأمين لقمة العيش، جراء أسوأ الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي شهدتها البلاد.
أما بالنسبة للأمهات في مخيمات اللجوء، فلا شيء يضاف إلى يومهن الروتيني في هذا اليوم، بعد أن تم حذفه من جدول حياتهن، تضامنًا مع أمهات غزة اللواتي فُقد أبناؤهن أو استشهدوا، بينما هناك أمهات أخريات أصبحن نازحات، بعد اضطرارهن للنزوح من البلدات الحدودية الجنوبية، إلى مناطق أكثر أمانا من أجل سلامة أطفالهن.
عذراً التعليقات مغلقة